الأخبار التي تراها على هذا الموقع يتم جمعها من مواقع إخبارية موثوقة. ولذلك، يتم استخدام المصادر الأصلية قدر الإمكان.
تجسيداً لروح الابتكار وتحقيقاً لرؤية التحول الرقمي في دولة الإمارات، شهدت إمارة الشارقة إطلاق “منصة الشارقة للشهادات الرقمية” على يد سمو الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير مكتب الشارقة الرقمية. تُعَدّ هذه المنصة الابتكارية الرائدة في مجال التكنولوجيا المُستقبلية بمثابة قفزة نوعية في مسيرة تعزيز الحياة الذكية في الإمارة.
وفقاً لما نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، تُتيح المنصة للجهات الحكومية والخاصة إصدار شهاداتٍ رقميةٍ مُوثّقة، باستعمال تقنية الأصول الرقمية المحصّنة “سول باوند توكن”، والتي ُتُعَدّ حجر الزاوية لتحقيق مستوى عالٍ من الأمان والموثوقية في إصدار وإدارة الشهادات الرقمية.
فمن خلال منظومتها البسيطة والفعّالة، تُسهل المنصة على الجهات المختلفة، بما في ذلك الجهات الحكومية أو التعليمية أو الشركات الخاصة أو منظمي الفعاليات، إصدار شهادات رقمية على هيئة رموز غير قابلة للاستبدال، مُخزّنة في سجل رقمي محمي بتقنية “سول باوند”، وهي تقنية متطورة لتخزين وتتبع الوثائق باستخدام تكنولوجيا البلوكتشين.
وفي هذا السياق، أعرب سمو الشيخ سعود بن سلطان القاسمي عن حماسه تجاه هذه الخطوة التي تمثل جزءاً من استراتيجية مكتب الشارقة الرقمية لتسريع وتيرة التحول الرقمي في الإمارة. كما أوضح أن هذه المنصة تأتي في إطار جهود الإمارة المستمرة لتبني أحدث تقنيات العصر ووضعها في خدمة الإنسان، حيث قال:
“يأتي إطلاق منصة الشارقة للشهادات الرقمية لتطوي صفحة إصدار الشهادات التقليدية وتستبدلها بشهادات رقمية سهلة الإصدار وعلى درجة عالية من الموثوقية والأمان إذ تمثّل المنصة جدار حماية الشهادات ومصداقيتها عبر تقنية البلوك تشين وتضمن ارتباطها بالمُستحق الشرعي لها بشكل لا يقبل التلاعب أو الاحتيال.”
مقالات ذات صلة: جامعة المدينة في عجمان تعقدُ شراكة مع دائرة البلدية والتخطيط في عجمان لصقلِ المهارات الرقمية
وفي سياقٍ مُشابه، في منتصف أكتوبر من هذا العام، أعلنت هيئة الشارقة للآثار عن إطلاق مشروع “آثار الشارقة في عالم الميتافيرس”، سعياً منها إلى تقديم محتوى أكاديمي راقي يهدف إلى نشر الوعي بتراث الشارقة الثقافي والحضاري على الصعيدين المحلي والعالمي وتجسيد رؤية دولة الإمارات الرقمية في الوقت نفسه.
كما أعلنت جامعة الشارقة، في أبريل 2023، أنها بدأت بتبني تكنولوجيا البلوكتشين الآمنة لمعالجة العديد من القضايا ذات الأهمية، بدءاً بتبسيط عملية التحقق من أوراق الاعتماد الأكاديمية وانتهاءً بالحد من انتشار سجلات الطلاب المزيفة.
Comments (0)