كشفت شركة تعدين العملات المشفرة ’هايف ديجيتال تكنولوجيز‘ عن خطط لتوسيع وجودها العالمي عبر عملية استحواذ جديدة على عقار ومركز بيانات في بودن بالسويد.

في 27 نوفمبر، أعلنت الشركة أنَّها أبرمت اتفاقية نقل ملكية مع شركة ’توريس إيه بي‘ (Turis AB) للاستحواذ على ممتلكات مركز بيانات بُني سابقًا كجزء من مشروع ’إي يو هورايزن 2020‘ (EU Horizon 2020).

كما قالت شركة هايف إنَّ هذا العقار الجديد يقع “بالقرب من” مركز البيانات الحالي في السويد، وأنَّها تخطط لمواصلة تطوير المنشأة في محفظتها. ذكرت الشركة أيضاً أنَّ العقار سيستضيف خوادم هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية من الجيل القادم ويزيد من إنتاج البيتكوين BTCUSD.

ومن جهتها، قالت جوانا ثورنبلاد، رئيسة هايف في السويد:

تمتلك هايف وتدير مراكز للبيانات في كندا والسويد وأيسلندا، وتشجع استخدام الطاقة الخضراء لتعدين الأصول الرقمية، مثل BTCUSD على السحابة.

تواصلت كوينتيليغراف مع هايف للحصول على مزيد من المعلومات حول التطوُّر الأخير.

مقالات ذات صلة: معدِّنو البيتكوين يربحون 44 مليون دولار في يوم واحد ويسجلون أعلى مستوى سنوي على الإطلاق

في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، أسقطت شركةُ هايف كلمةَ ’بلوكتشين‘ (blockchain) من اسمها الرسمي لتُظهر “تركيزَها دائم التقدُّم” على الفرص المالية في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ووحدات معالجة الرسومات.

ثم قالت الشركة إنَّها تخطط لاستخدام وحدات معالجة الرسومات من ’إنفيديا‘ (Nvidia) البالغ عددها 38000 وحدة لتزويد الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم ببديل أكثر كفاءة لمقدِّمي الخدمات السحابية الرئيسين.

ومن جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي لشركة هايف، أيدين كيليتش، ورئيس مجلس الإدارة، فرانك هولمز، لكوينتيليغراف في مقابلة إنَّ التحول نحو الذكاء الاصطناعي لا ينفي أو يقلل من مشاركة الشركة في تعدين البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى. بدلاً من ذلك، قالا إنَّ الشركة ما تزال منخرطة بشكل كبير، ولكن “البلوك تشين والذكاء الاصطناعي يمكن أن يتعايشا بالتأكيد” ويظلا “ركيزتي الويب 3”.

في سبتمبر، كانت هايف من بين شركات التعدين المشاركة في إطلاق شبكة الطاقة الرقمية (DPN)، تحالفٌ تابع لغرفة التجارة الرقمية، للتأكيد على أهمية التعدين القائم على إثبات العمل (PoW).

مقالات ذات صلة: غرفة التجارة الرقمية تُطلق تحالف الطاقة الرقمية الداعم لمعدّني العملات المُشفرة

الأخبار التي تراها على هذا الموقع يتم جمعها من مواقع إخبارية موثوقة. ولذلك، يتم استخدام المصادر الأصلية قدر الإمكان.