استحوذت مجموعة الاستثمار في الويب 3 والعملات المشفرة أنيموكا براندز (Animoca Brands) على أزاروس Azarus. وهي منصة بث لامركزية تعتمد على نظام مكافآت بالرموز المميزة.

أنيموكا براندز تستحوذ على منصة الويب 3 للبث المباشر Azarus

في نهاية هذا الأسبوع، أعلنت شركة أنيموكا براندز (Animoca Brands) ومقرها هونج كونج أنها استحوذت على منصة الويب 3 التي تقدم البث المباشر، أزاروس (Azarus) مقابل مبلغ لم يكشف عنه.

تأسست أزاروس في عام 2018 في سان فرانسيسكو الأمريكية وتقدم “نظامًا بيئيًا للبث المباشر” يستفيد من تقنيات الويب 3 لتقديم “ديناميكية جديدة” بين القائمين على البث واللاعبين. وبينما تكافئ المنصة المستخدمين برموز أزا كوينز AzaCoins (AZA)، فإنها في الوقت نفسه تسمح للقائمين بالبث بتحقيق دخل إضافي.

أزاروس، التي جمعت بالفعل أموالًا من أنيموكا سابقًا وغيرها من شركات تمويل صناعة العملات المشفرة بما في ذلك Galaxy Digital، تفتخر بالعمل مع العديد من الشركات العملاقة، بما في ذلك Ubisoft وLogitech، ووزعت أكثر من مليوني دولار من المكافآت على أكثر من 20 مليون لاعب.

بالنسبة إلى يات سو (Yat Siu)، المدير التنفيذي لأنيموكا براندز، فإن أزاروس لديه القدرة على إعادة تعريف صناعة البث من خلال مواءمتها مع ميتافيرس المفتوحة:

“هدفنا بسيط: أداة مربحة للجانبين لمنشئي المحتوى ومجتمعاتهم. تم تصميم أزاروس لمكافأة المعجبين على وقتهم والتزامهم بمساعدة مقدمي البث المفضلين لديهم على النمو. وكذلك تزويد هؤلاء القائمين على البث بطريقة جديدة لتوليد الإيرادات بينما يسعون جاهدين للترفيه عن جماهيرهم وإشراكهم.”

كذلك، علق ألكسندر كاساسوفيتشي، رئيس أزاروس على الصفقة:

“إن توحيد الجهود مع أنيموكا براندز يعزز رؤيتنا. نحن لا نقوم فقط بتحسين البث. نحن أيضا رواد حركة يصبح فيها كل مشاهد مشاركًا نشطًا ويصبح كل بث تجربة غامرة.”

للعلم، جمعت شركة الويب 3 أنيموكا براندز مؤخرًا 20 مليون دولار من CMCC Global لمجموعة موكافيرس (Mocaverse) من أدوات الويب. وهي واحدة من أكبر المستثمرين في قطاع الويب 3 في القارة الآسيوية.

إذا، تواصل أنيموكا القيام بمراهنات كبيرة على شركات الويب 3 الناشئة، وسط الحماس المحيط بالقطاع في الشرق الأوسط. فيما قال يات سيو في وقت سابق إن الشركة تتطلع “للمزيد من القنوات الرسمية التي يمكننا الاستفادة منها”.

الأخبار التي تراها على هذا الموقع يتم جمعها من مواقع إخبارية موثوقة. ولذلك، يتم استخدام المصادر الأصلية قدر الإمكان.